أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بتسليم الطفل شنودة مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كأسرة مؤتمنة، ووافقت النيابة على تعهد السيدة آمال بالعناية به وحمايته من أي خطر. كذلك، فوضت النيابة بإجراءات كفالته وفقًا للأسر البديلة، وذلك بعد استشارة مفتي الجمهورية. بحثاً في ملابسات القضية ودراسة ظروف إيجاد الطفل، وتقديم التوصيات المناسبة لإعادته إلى أصله الاجتماعي. يقوم المجلس القومي لرعاية الأمومة والطفولة بتقديم المساعدة للطفل من خلال خط النجدة، ويتخذ التدابير القانونية لإعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي، بناءً على ديانة أبوه وأمه. يستند هذا إلى نتائج التحقيقات الهامة التي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية حول ارتباط الطفل بديانة أسرته.
أول تعليق من والدة الطفل شنودة بعد قرار جهات التحقيق بتسليمه لها مؤقتًا
قالت السيدة آمال والدة الطفل شنودة بالتبني، إنها ليس لديها أي علم عن قرار جهات التحقيق، بتسليم الطفل لها والتعهد برعايته وعدم تعريضه للخطر. وأضافت والدة الطفل بالتبني، في تصريح لـ القاهرة 24، في أول تعليق لها على خروج الطفل، أن المحامي نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل، قال لها إن الطفل سيعود لها خلال شهر. وتابعت أم شنودة: أشكر ربنا وأنا مش مصدقة نفسي، وربنا مايحرمش حد من أولاده، ربنا مايحرمش حد من ضناه أبدًا، وربنا يفرح الناس كلها.
الطفل شنودة
